جديد التدوينات

كن من معجبينا

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

وزير الشباب والرياضة يعلن عن انطلاق المرحلة الأولى للمخيمات الصيفية

صحيفة الطالب المغربي
أرشيف

   أعطى محند العنصر، وزير الشباب والرياضة، انطلاقة المرحلة الأولى للمخيمات الصيفية التي تندرج في إطار البرنامج الوطني "عطلة للجميع " برسم موسم 2015 ، وجاء ذلك من مدينة مكناس إيذانا بإطلاق البرنامج الوطني للتخييم لصيف 2015 الذي ينظم تحت رعاية الملك محمد السادس وسيتفيد منه حوالي 150 ألف طفل وطفلة عبر مختلف مناطق التراب الوطني وذلك وفق برمجة تمتد ما بين 5 يوليوز و 4 شتنبر.

   وتم بهذه المناسبة تنظيم حفل استقبال على شرف حوالي 1000 طفل وطفلة من الأفواج الأولى للمستفيدين من المرحلة الأولى لموسم التخييم لصيف 2015، وذلك بمحطة القطار بمكناس... حيث سيتوجه المستفيدون الأوائل إلى مراكز الاصطياف التابعة لوزارة الشباب والرياضة في الأطلس المتوسط ، وهي المتميزة بطاقتها الاستيعابية الكبيرة التي تقارب 5000 سرير في كل مرحلة.

   وقد جندت وزارة الشباب والرياضة والجامعة الوطنية للتخييم، طبقا لتوصيات خطة العمل الوطنية "مغرب جدير بأطفاله 2006 2015"، مختلف الموارد البشرية والمادية من أجل إنجاح هذا البرنامج وذلك وفق مقاربة تشاركية ترتكز على أسس الحكامة الجيدة في مجال التدبير.. وقال وزير الشباب والرياضة إن المخيمات الصيفية التي تندرج في إطار البرنامج الوطني "عطلة للجميع" تستفيد منها كل الأسر المغربية بدون استثناء، كما أنها لا تنحصر في كونها فترة للعطلة فقط ولكنها تعتبر، في العمق، فترة للتربية والتكوين لفائدة الأطفال والشباب .

   وأعرب وزير الشباب والرياضة في تصريح له، على هامش إعطائه الانطلاقة لهذه المبادرة التي تنظم هذه السنة تحت شعار "المخيمات فضاء للمواطنة وتعلم الحياة "، عن ارتياحه لمستوى التدابير والإجراءات التي تم اتخاذها من طرف الجهات المشرفة على عملية التحضير لهذه المبادرة منوها بالجهود المبذولة من اجل تحسين جودة نقل الأطفال المستفيدين في إطار هذه العملية.. بينما بلغ عدد الجمعيات التي رغبت في الاستفادة، هذه السنة، من البرنامج الوطني "عطلة للجميع" 354 جمعية، منها 52 جمعية وطنية و 302 جمعية محلية.
إقرأ المزيد

وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك اعلان عن اجراء مبارة ولوج سلك التقني المتخصص بمعاهد تكوين التقنيين المتخصصين في الأشغال العمومية

صحيفة الطالب المغربي 

المملكة المغربية
وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك
مديرية الموارد البشرية



  إعلان عن إجراء مباراة ولوج سلك التقني المتخصص بمعاهد تكوين التقنيين المتخصصين في الأشغال العمومية بمراكش ووجدة وفاس وأكادير
(دورة 22 يوليوز 2015)


     تنظم وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك مباراة ولوج سلك التقني المتخصص بمعاهد تكوين التقنيين المتخصصين في الأشغال العمومية بوجدة ومراكش وفاس وأكادير برسم السنة الدراسية 2015 - 2016 وتفتح هذه المباراة في وجه:

يحدد آخر أجل لقبول الترشيحات في 10 يوليوز 2015 وكل ملف لا يتضمن الوثائق المطلوبة يلغى مباشرة.

تجرى المباراة وفق الجدولة التالية:
I. المرحلة الأولى: الانتقاء الأولي
يتم الاختيار الأولي للمرشحين الحاصلين على شهادة الكالوريا من خلال دراسة ملفات الترشيح باعتماد معيار أعلى المعدلات حسب الترتيب التنازلي وتقبل ترشيحات الموظفين والمجازين مباشرة دون الخضوع للاختيار وذلك في حدود 10% من عدد المرشحين المقبولين لاجتياز المباراة.

II. المرحلة الثانية: الاختبار الكتابي ومعامله 2
يجرى يوم الأربعاء 22 يوليوز 2014 الإختبار الكتابي ويحدد برنامج هذا الاختبار في مقرر السنة الثالثة علمية من التعليم الثانوي ويشتمل على المواد التالية:
- الرياضيات: ساعتان ويحدد لها معامل 3
- الفيزياء: ساعة ونصف ويحدد لها معامل 3
- الفرنسية: ساعة واحدة ويحدد لها معامل 2

III. المرحلة الثالثة: الاختبار الشفوي ومعامله 1
يجري المترشحون الناجحون في الاختبار الكتابي يومي 10 و11 شتنبر 2015 اختبارا شفويا، ويحدد للاختبار الشفوي المعامل (1) عند احتساب النتيجة النهائية المحصل عليها من طرف المرشح.
يعلن عن نتائج الاختبار الكتابي وكذا النتائج النهائية للمباراة على لوحة الإعلانات بمعاهد تكوين التقنيين المتخصصين في الأشغال العمومية بوجدة، ومراكش وفاس وبمقر المديرية الجهوية للتجهيز والنقل واللوجستيك بأكادير بالنسبة لمعهد تكوين التقنيين المتخصصين في الأشغال العمومية بأكادير وعلى الموقع الإلكتروني لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك www.equipement .gov.ma

للمزيد من المعلومات ولإيداع ملفات الترشيح يرجى الاتصال بالمعاهد على العناوين التالية:
- معهد تكوين التقنيين المتخصصين في الأشغال العمومية طريق بوقنادل، سيدي يحي – وجدة – الهاتف: 0679823575
- معهد تكوين التقنيين المتخصصين في الأشغال العمومية، زنقة أسيف، الداوديات، مراكش. الهاتف: 0524301753
- معهد تكوين التقنيين المتخصصين في الأشغال العمومية لفاس، حي كريم العمراني، الدكارات، الهاتف:  0679824676
- المديرية الجهوية للتجهيز والنقل واللوجستيك بأكادير، شارع الحسن الأول ص ب 5260- أكادير. الهاتف: 0660152811

ملحوظة: سيتم نشر لوائح المرشحين المقبولين لاجتياز الامتحان الكتابي ولوائح الناجحين في الاختبار الكتابي المدعوين لاجتياز الاختبار الشفوي وكذا النتيجة النهائية بالموقع الإلكتروني لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك www.equipement.gov.ma ويعتبر هذا الإعلان في كل مرحلة من مراحل المباراة بمثابة استدعاء للمرشحين

المصدر :موقع الوظيفة
إقرأ المزيد

إلى تلاميذ الباكالوريا

 صحيفة الطالب المغربي
اسماعيل أيت عبد الرفيع

إلى تلاميذ الباكالوريا
   
بعد تفكير طويل أجد نفسي مضطرا لكتابة هذه الكلمات الموجزة على شكل همسات خفيفة، وكلي أمل أن تجد آذانا صاغية، وقلوبا واعية..
  أما قبل فللنجاح قيمة كبيرة في حياة الإنسان، إذ يساعده على تحقيق توازنه في الحياة، كما يجعله يحس بسعادة كبيرة، لأنه دلالة على تحقيق الإنسان لذاته وكينونته. ويبقى النجاح في الباكالوريا واحدا من تلك الإنجازات الهامة، لأنه نجاح بطعم خاص، يظل أثره وصداه مرافقا للإنسان طوال حياته، أعظم به من نجاح وأكرم به من ناجح. لكن ماذا بعد نيل شهادة الباكالوريا ؟
    كثيرة هي التساؤلات التي تراود الناجحين بعد النجاح مباشرة، وعديدة هي الآفاق التي تفتح أمامهم، ما يجعلهم يصابون بحيرة ما بعدها حيرة… نعم فالباكالوريا محطة أساس تعطي للمتعلم دفعة قوية، وتضخ في شرايينه دماء جديدة، خاصة إذا حصل عليها بمعدل متميز، إذ يبذ أقرانه، وتزداد ثقته بذاته… لكن مع ذلك لا ينبغي أن يغتر الإنسان بنفسه وبهذا الإنجاز، لأننا إذا نظرنا إليه من زاوية نجده إنجازا يستحق التشجيع، وإذا نظرنا إليه من زوايا أخرى نجده عاديا ومطلوبا في الآن ذاته، فهو مطلوب لضمان الاستمرارية التعليمية، ومطلوب لتعويض مجهودات الأسرة، الدعامة والسند والعزاء الوحيد للتلاميذ في السراء والضراء، ومطلوب لرد بعض المعروف، بإدخال الفرحة في قلوب من يهتمون لحالك (الأسرة)، ورفع رؤوسهم عاليا داخل محيطهم.. لن أنكر أنني التقيت بعض آباء وأولياء التلاميذ الذين حصلوا على الباكالوريا، ودخلت معهم في دردشة خفيفة مقصودة، وكم كانت سعادتهم وفرحتهم كبيرة، فرحة خفية ومتوارية، ربما لم ولن يستشعرها أبناؤهم، بحكم بعد المسافة (الفكرية) بينهم، وغياب التواصل الذي نراه أساسا في مثل هذه الحالات وغيرها، فالتواصل أساس العلاقات البناءة والهادفة..
    إذا كانت الباكالوريا قد حظيت منذ القدم بمكانة خاصة، فهي كذلك اليوم أو أكثر، وإن كان المستوى متدنيا بعض الشيء، فهذا لا ينقص أو يحط من قيمتها أبدا، واسأل عن ذلك من لم تسعفه الظروف لنيلها..
   إننا ونحن نكتب هذه السطور التي اعتبرناها منذ البدء مجرد همسات خفيفة لا نقصد بها توجيه الناجحين إلى تخصصات معينة ومحددة، بل الهدف مساعدتهم على اختيار الأفضل والأحسن لهم لاستكمال دراستهم في أحسن الظروف والأحوال، معتمدين في ذلك على الله تعالى وتجربتنا المتواضعة في هذا الباب، فالأخطاء التي وقعنا فيها نحن يجب عليك أنت أيها الناجح الاستفادة منها بتفاديها وتجنبها، عن طريق اختيار أقرب التخصصات والشعب إلى نفسك، التخصص الذي ترى نفسك أهلا له، وتشعر براحة كبيرة فيه، لأن الدراسة رغبة وحب قبل كل شيء، يحسن بكم اختيار التخصص والتوجه الذي ترون أن هناك ميلا وانجذابا خاصا لنفسكم إليه، لا أقول شعبة الآداب أو الدراسات الإسلامية شعبة ضعيفة ليس لها آفاق أو العلوم أو اللغات أو أي شيء من هذا القبيل، إن لكل تخصص قيمته وأهميته ومكانته، وهذا ما يجب أن ندركه ونؤمن به، لكن المشكل الأساس في الرغبة والجلد الذي يتطلبه كل تخصص.. إن لكل تخصص مزاياه ووسائله، فإن رأيت نفسك تمتلك وسائل ومفاتيح تخصص ما فعليك به، متسلحا بالرغبة والعزيمة والعمل الجاد، ولا شك أنك ستصل، نعم ستصل، أتعلم لماذا؟  لأنك ترغب في ذلك، وهذا هو الأهم. كم من طالب اختار تخصصا ما فقط لأن صديقه اختاره، أو لأنه يرغب في أن يقال إن فلانا يدرس التخصص الفلاني، إن كان الأمر كذلك فقد قيل، فماذا عنك أنت ؟ هل أنت فعلا أهل لذلك التخصص ؟ ألن يكون ذلك سببا مباشرا في فشلك الدراسي، بالرسوب تلو الرسوب ؟
   إن الحياة تجارب واختبارات علينا معرفة الطرق والأساليب الناجحة والناجعة للوصول إلى بر الأمان..
  مسألة أخرى مهمة أرى من اللازم ذكرها، وهي أنه يجب بل يتوجب علينا ألا ندرس من أجل الوظيفة والعمل، لأن ذلك أبرز وأهم مطبث للإنسان في مشواره العلمي الدراسي، بل يجب أن ندرس ونتعلم بهدف التعلم ومحاربة الجهل، أخطر عدو للإنسانية، لأنه كلما درس الإنسان وتعلم إلا علم وأيقن أنه لم يكن يعلم شيئا من قبل، وهذه ميزة الحياة، وسر من أسرارها.
    إن التخصصات الدراسية كلها طرق وسبل تؤدي إلى نفس المكان، إنها في الأخير تساعد على عبادة الله تعالى على الوجه الذي يجعله راضيا عنا، كما أنها تساعد الإنسان على الرقي والسمو درجات في هذه الحياة، فلا فضل لواحدة منها على أخرى، وإن كانت الدولة تحرص وتعمل على تلميع صور بعض التخصصات في نظر طلابنا، قصد الاستجابة لمتطلبات الحياة، وإلا فجميعها يجعل الإنسان يصل إلى أهداف كبرى وسامية، إن لم يكن لا قدر الله على المستوى الاجتماعي بالحصول على وظيفة ومكانة داخل المجتمع، فعلى المستوى الشخصي، لأنه كما قال تعالى: “قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون”.
  ختاما أحب أن ألفت نظر طلابنا إلى التكوين المهني، يجب عليكم ألا تغيبوا هذا التخصص، وتلتفتوا إليه لأنه هو الآخر أصبح في عصرنا الراهن يحظى بمكانة خاصة.
    أخيرا أؤكد مرة أخرى أن العزيمة والرغبة الجادة التي يجسدها العمل أساس ومفتاح كل شيء .
والله الموفق لما فيه الخير
إقرأ المزيد