لقد كان سبب هذا الطالب في موته هو التهاون
وعدم المسؤولية وإتقان العمل ،لأن أحد أسلاك الكهرباء المارة قرب ممر المسجد به عطب
لم يقم ذلك المسئول (الغبي)بإصلاحه وإتقان عمله، ولكن من دفع الثمن في الأخير ،
بطبيعة الحال الطالب"سعد"وعائلته المسكينة .
كان الأب المسكين ينتظر من ولده الكبير اقتناء
لوازم الدراسة ومساعدة نفسه فإذا به فوجئ بالفاجعة التي كان لها الآثار الكبير على
العائلة وأصدقائه .
الساعة تشير إلى السابعة مساء ،تكاتفت عناصر
الأمن الوطني والوقاية المدنية؟؟؟...إلى أي حد يمكن التحقق في هذه القضية ؟؟
إتخدت كل من الشرطة العلمية والقضائية كل الإجراءات اللازمة للوقوف عند
ملابسات هذا الحادث المأساوي ،كان الموقف صعب جدا حيث أنه سننتقل من حجرة العمل
إلى مركز الشرطة ،وهناك بدأت الشكوك والتساؤلات المتكررة والمحرجة، حوالي ثلاث
ساعات ونحن في مركز الشرطة حيث أنهم استدعوا حتى عمال الفوج الثاني من أجل التحقيق
.
أين هي العائلة المسكينة من كل هذا وذاك؟إنها
لا تعرف مصير ابنها رحمة الله عليه لحد الأن والسبب كان أن الشرطة لا تتوفر على
العنوان الحقيقي للطالب حيث أنه كان فقط يسكن عند جده القريب من مركز العمل في ذلك
اليوم كما ذكرت سالفا أتى"سعد" لكي يخبرهم عن مرضه ويعود لذا لم يأتي
ولو بوثيقة واحدة تثبت هويته والإدارة المسئولة حينها مغلقة (السبت).
أجريت اتصالات هاتفية لمسئولي الإدارة كذلك
من أجل الالتحاق وتحديد عنوان الضحية
الجدة المسكينة طمأنت نفسها لما تأخر "سعد" وقالت بأنه ذاهب لزيارة والديه إلا أن الأمر كان مخالفا
تماما ......
الساعة تشير إلى الحادية عشرة ليلا تم وبحمد
تحديد عنوان الضحية ليتم إخبارهم فورا
كانت لحظة تلقي الخبر صادمة ومؤلمة جدا .كم
كانت لحظة الفراق صعبة جدا ،اجتمع كل أفراد العائلة من أجل تسليم ولدهم العزيز
وينتهي الأمر أن لله وإن إليه راجعون