صحيفة الطالب المغربي :محمد أيت كبير
هي أشهر ولت وأيام نخرتها الغربة والتعب .أيام وأشهر تتساقط كأوراق الخريف الهادئ وأخرى أنياب ذئب تتوارى بين لجج الليالي والسنون. أليس هذا هو الزمن، إنه الطالب الجامعي المغربي(طلبة وطلبات) من منا لا يمر في ظروف هذا الأخير... فما هي إذن أهم محطات و ظروف هذا الطالب بصفة عامة ؟ وما هي أهم المشاكل التي تواجهه؟
-اكتضاض كثير وازدحام
يعيشه الطالب هناك ،إذا أردت حضور حصة ما، يجب عليك الحضور ساعة أو أكثر قبل
بدايتها كي تحجز مكانا قد تتمكن من خلاله سماع ما يقوله الأستاذ,,,
ففي كل سبت وأحد ليلا
كل الطلبة المنحدرين من مناطق مختلفة يجتمعون في ساحة قرب الكليات والمركب الثقافي
محمد جمال الذرة تسمى بساحة الود ،على وجه جديد للطالب حيث الترفيه والتشويق فكل
منهم يعرض بعضا من تقاليد منطقته هناك وهكذا تكون نهاية أسبوع جميلة تغطي متاعب
الأسبوع واستعدادا لأسبوع آخر مقبل قد
يحمل مفاجآت كثيرة أخرى أو لا ،
هي أشهر ولت وأيام نخرتها الغربة والتعب .أيام وأشهر تتساقط كأوراق الخريف الهادئ وأخرى أنياب ذئب تتوارى بين لجج الليالي والسنون. أليس هذا هو الزمن، إنه الطالب الجامعي المغربي(طلبة وطلبات) من منا لا يمر في ظروف هذا الأخير... فما هي إذن أهم محطات و ظروف هذا الطالب بصفة عامة ؟ وما هي أهم المشاكل التي تواجهه؟
إن الحديث عن هذا
الموضوع استوجب مني البحث والسؤال كثيرا،
ليس السؤال من أجل السؤال فقط، إنما لإدراك مدى
قدرات الطالب على التكيف مع واقع جديد سواء الطالب المتنقل من مدينته إلى
مدينة أخرى حيث تتواجد الجامعة ،أو
القاطنين هناك من جهة ،ومن جهة أخرى النظام الجامعي المعمول به ....
إلى أكاد ير هذه
المدينة السوسية المعروفة بالسياحة ورشاقة سكانها ,,,هناك تتواجد جامعة ابن زهر والتي
تتكون من مجموعة من الكليات، من بينها كلية العلوم ’وكلية الآداب والعلوم
الإنسانية،وكلية التجارة والتسيير ...إلـــــــــخ
الطالب الجامعي هناك
يعيش ظروف لا يمكنني الحكم عليها، هل هي جيدة أم لا؟ربما لأن العقليات تختلف
والوضعيات كذلك .
1-من داخل الحرم الجامعي :
-اكتضاض كثير وازدحام
يعيشه الطالب هناك ،إذا أردت حضور حصة ما، يجب عليك الحضور ساعة أو أكثر قبل
بدايتها كي تحجز مكانا قد تتمكن من خلاله سماع ما يقوله الأستاذ,,,
-الجامعة لم تتكفل
بطبع ونشر كل دروس الأساتذة من داخل مركز النسخ للجامعة بل اكتفت بالبعض منها
فقط...
-الطالب هناك كل حسب
تخصصه فكما يعلم الجميع أن لكل شيء ايجابياته كما له سلبياته فهذه سياسة كل إدارة
,,,,
-منحة جامعية لا بأس
بها، تسد حاجيات الطلبة بعد الزيادة الأخيرة,,,,
-نظام جامعي هناك حسب
رأيي الشخصي مناسب.
- الطالب هناك يّجري
امتحانا واحدا في كل دورة و في كل مادة، بما في ذلك الدورة الاستدراكية والتي لا
شرط لها سوى أن تحضر الدورة الأساسية فقط...
2-من خارج الجامعة :
الطالب (طلبة وطلبات
)هناك كل حسب وضعيته، وسأقتصر على الطلبة غير الرسميين (المتنقلين) .
خلال بداية كل سنة
جامعية يتكرر نفس المشهد حسب ما أفاد به معظم الطلبة والطلبات سواء ا من حيث مقر
سكناهم أو غيرها فمنهم من استقر ومنهم من يزال يتذوق حر التنقل في مقر سكناه، أين
هو الحي الجامعي...أجوبة لا علاقة لها بالواقع,,,
لهب سومة الكراء أصبح
تهدد ويطارد الطالب وكدا أسعار المواد الغذائية الأولية والخضر هناك ، بالرغم من
كون المدينة ناتجة للخضر والفواكه بالدرجة الأولى,,,إلخ
رغم كل هذه الإكراهات
كلها فالطالب هناك يقف لهم بالمرصاد ويقول لن نستسلم أبدا، لا لليأس وسنواصل
الكفاح ....
ففي كل سبت وأحد ليلا
كل الطلبة المنحدرين من مناطق مختلفة يجتمعون في ساحة قرب الكليات والمركب الثقافي
محمد جمال الذرة تسمى بساحة الود ،على وجه جديد للطالب حيث الترفيه والتشويق فكل
منهم يعرض بعضا من تقاليد منطقته هناك وهكذا تكون نهاية أسبوع جميلة تغطي متاعب
الأسبوع واستعدادا لأسبوع آخر مقبل قد
يحمل مفاجآت كثيرة أخرى أو لا ،
إلى جانب هذا فهناك
أنشطة(ثقافية، رياضية، علمية،رحلات،دعم...) أخرى تنظم من طرف منتديات معينة وكذا
فصائل... من داخل وخارج الحرم الجامعي .
الطالب المغربي بصفة
عامة يعيش وضعية يمكننا الحكم عليها كلما اقتربنا منه .إذن كيف ستكون عقلية هذا
الأخير ،الذي يّنتظر منه أن يّربي ويّكون أجيال المستقبل بعد تكوينه؟